مرحبااااااااااا
ابتكارات
جوبزعقلية مثل جوبز لا تتوقف عند حد معين بل تسعى دائماً من اجل البحث عن الجديد في التكنولوجيا، ومن الابتكارات التي يرجع الفضل فيها لجوبز هو ما قدمه عام 2001 وهو جهاز " الأي بود" أو جهاز الموسيقى المحمول الذي يقوم بتحميل الأغاني من نوع MP3، وحقق هذا المنتج انتشار هائل في جميع الأسواق العالمية، وبفكر جوبز التسويقي المميز تمكن من إقناع معظم شركات الأغاني بمنحه حقوق تسويق أغانيها على الإنترنت، واستكمالاً لابتكاراته قدم جوبز برنامج " أي تونز" وهو برنامج موسيقي رقمي يبيع الأغاني ويحملها على "الأي بود" عبر الإنترنت.
عندما سئل جوبز ذات مرة عن سر الأفكار الخيالية التي تتمتع بها آبل قال "إن من يعمل في الشركة ليسوا فقط مبرمجين بل رسامين وشعراء ومصممين ينظرون للمنتج من زوايا مختلفة لينتجوا في النهاية ما ترونه أمام أعينكم".
ومن كلام جوبز السابق يظهر لنا السر وراء هذا النجاح المبهر الذي وصل إليه ووصلت إليه شركته "أبل".
وفاته
في منتصف عام 2004، أعلن جوبز لموظفيه أنه قد تم تشخيص حالته بأنه مصاب بورم سرطاني في البنكرياس ومستقبل هذا المرض عادة ما يكون سيئاً للغاية؛ جوبز ومع ذلك، ذكر أن لديه نوعاً نادراً من سرطان البنكرياس، أقل عدوانية. وبعد رفضه فكرة التدخل الطبي التقليدي والشروع في اتباع نظام غذائي خاص لاحباط هذا المرض. قرر ستيف استئصال البنكرياس و الإثناعشري (أو "إجراء يبل") في يوليو 2004 في عملية تكللت بالنجاح. على ما يبدو لم يتعالج ستيف بالعلاج الكيمائي أو الإشعاعي. وفي فترة غياب " جوبز "،أدار الشركة مدير المبيعات والعمليات حول لعالم في أبل، تيمثوي دي دوك.
في 5 أكتوبر 2011 أصدرت أسرته بياناً تقول "اليوم، ستيف جوبز مات بسلام."
صدر بيان منفصل (آبل) قائلا ان توفى "نحن نشعر بحزن عميق ليعلن أن ستيف جوبز وافته المنية اليوم. ستيف تألق، والعاطفة والطاقة كانت مصدرا للابتكارات لا تعد ولا تحصى التي تثري وتحسين حياتنا جميعا، والعالم هو أفضل بما لا يقاس بسبب ستيف. حب أعظم إنجازاته كان لبلده الزوجة ، لورين، وعائلته. قلوبنا عليهم وعلى جميع الذين كانوا لمسها من قبل مواهبه الاستثنائية ".
أيضا في 5 أكتوبر 2011 ، استقبل موقع أبل مع شركات زوار صفحة بسيطة تبين اسم وعمر بجوار صورة له باللون الرمادي. أدى ذلك إلى أن قراءة "أبل فقدت رجلاً ذا بصيرة وعبقرية خلاقة، وخسر العالم إنساناً مذهلاً. نحن الذين كنا محظوظين بما يكفي لمعرفته والعمل معه قد فقدنا صديقاً عزيزاً وقدوة ملهمة. ستيف خلف وراءه شركة ما كان أحد سواه ليتمكن من بنائها، وروحه ستظل أبدا أساس أبل". كما تم نشر عنوان البريد الالكتروني للجمهور لمشاركة ذكرياتهم، تعازيهم، وخواطرهم. ترك ستيف وراءه زوجته، لورين، التي كان زوجاً لها لمدة 20 عاما، أطفالهما الثلاثة، وطفل رابع، ليزا برينان، جوبز، من علاقة سابقة.