منتديات انا مسلم
اهلاً بكم ايها المسلمون في منتديات انا مسلم

تفضلو بتسجيل و انضمو معنا الى منتديات انا مسلم

وساهمو في نشر الخير
منتديات انا مسلم
اهلاً بكم ايها المسلمون في منتديات انا مسلم

تفضلو بتسجيل و انضمو معنا الى منتديات انا مسلم

وساهمو في نشر الخير
منتديات انا مسلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نحن نحب الخير((انا المسلم))
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  إذا اختلفت الفتاوى فأيُّ رأيٍ يُعمَل به ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام



عدد المساهمات : 39
نقاطي : 594481
تاريخ التسجيل : 25/04/2011

 إذا اختلفت الفتاوى فأيُّ رأيٍ يُعمَل به ؟  Empty
مُساهمةموضوع: إذا اختلفت الفتاوى فأيُّ رأيٍ يُعمَل به ؟     إذا اختلفت الفتاوى فأيُّ رأيٍ يُعمَل به ؟  Emptyالجمعة أكتوبر 07, 2011 11:14 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال

شيخي الفاضل سؤالي هو كالتالي : إذا وجدت هناك اختلاف في فتوى عدد من الشيوخ في موضوع ما ، فالبعض يحرم هذا الشيء والبعض الآخر يحلله . فما الذي عليّ فعله ؟

وجزاكم الله خيراً


الجواب


وجزاك الله خيرا



بالنسبة لاختلاف الفتوى في مسألة واحدة فيؤخذ بفتوى الأوثق والأورع والأكثر أخذا بالكتاب والسنة



وإن كان الناظر في الفتاوى لديه آلية النظر فلينظر في الأدلة وليأخذ بما يترجح لديه



أما إن تساوى العلماء في التقوى والورع والأخذ بالكتاب والسنة فيأخذ المسلم بما يكون أكثر صيانة لدينه وعِرضه كما قال عليه الصلاة والسلام : فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرضه . رواه البخاري ومسلم .



وليأخذ من العلماء كل في مجاله وتخصصه ، إذ صاحب التخصص مقدّم على غيره في بابه .



وليتأمل في قواعد الشرع

فإن دار الأمر بين التحريم والإباحة قَدَّم التحريم لأنه الأحوط لِدِينه

وإن دار الأمر بين الـنَّفْي والإثبات قَدَّم الْمُثْتِب لأن معه زيادة علم



وإذا أخذ الإنسان بأي من القولين وفق ما تقدم من ضوابط لم يأثم أمام الله إذ أنه أخذ بقول عالم موثوق .



وأما ما ارتاحَتْ إليه الـنَّفْس فهذا يكون بالنسبة إلى القَول وإلى العَالِم الذي يُوثَق بِعِلْمِه ويُنظَر فيه إلى مَن ترتاح نفسه ، فلا عِبْرَة بما ترتاح إليه النفوس المريضة !

لأن مِن الناس من يأخذ بِما ترتاح إليه نفسُه في الرُّخَص !

فإن من الناس من يتتبّع الرُّخَص ، فإذا علِم أن ذلك العالم مثلا يُجيز الغناء أخذ بفتواه هذه ، وذهب إلى قول آخر في المعاملات والرِّبا ، وإلى قول ثالث في الحجاب ... وهكذا

فإن من فعل ذلك رقّ دِينـه ، واجتمع فيه الشرّ كلّه !



قال إسماعيل القاضي : دخلت مرة على المعتضد فدفع إلي كتاباً فنظرت فيه فإذا قد جمع له فيه الرخص من زلل العلماء ، فقلت : مصنف هذا زنديق ! فقال : ولِمَ ؟ قلت : لأن من أباح المسكر لم يبح المتعة ، ومن أباح المتعة لم يبح الغناء ، وما من عالم إلا وله زلة ، ومن أخذ بكل زلل العلماء ذهب دينه ؛ فأمر بالكتاب فأُحرق .



قال الإمام الأوزاعي : مَنْ أَخَذَ بِقَولِ المكيين في المتعة ، والكوفيين في النبيذ ، والمدنيين في الغناء والشاميين في عصمة الخلفاء ، فقد جمع الشر . وكذا من أخذ في البيوع الربوية بمن يتحيل عليها ، وفي الطلاق ونكاح التحليل بمن توسّع فيه ، وشبه ذلك فقد تعرض للانحلال . فنسأل الله العافية والتوفيق .



وقال الإمام الذهبي : فمن وَضح له الحق في مسألة ، وثَبت فيها النص وعَمل بـها أحد الأئمة الأعلام كأبي حنيفة مثلا أو كَمَالِك أو الثوري أو الأوزاعي أو الشافعي وأبي عبيد وأحمد وإسحاق فليتبع فيها الحق ولا يسلك الرخص ، وليتورّع ولا يَسَعَهُ فيها بعد قيامِ الحجةِ عليه تقليد .

وقال أيضا : ومن تتبّع رخص المذاهب وزلاّت المجتهدين فقد رَقّ دينه .



وقال آخر : من أراد أن يتعطّل ويتبطّل فليلزم الرخص .

وقال بعضهم : أصل الفلاح ملازمةُ الكتاب والسنة ، وترك الأهواء والبدع ، ورؤية أعذار الخلق ، والمداومة على الأوراد ، وترك الرُّخص .



فالمؤمن يجب عليه أن يتحرّى الحق ولا يجوز له أن يتتبّع الرُّخَص .



أما إذا جهل مسألة وسأل عنها عالِما موثوقاً فأفتاه فإنه يأخذ بقوله .



والله تعالى أعلم .


الشيخ عبد الرحمن السحيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://i-am-muslim.mam9.com
 
إذا اختلفت الفتاوى فأيُّ رأيٍ يُعمَل به ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات انا مسلم :: منتديات الإسلاميه العامه :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: