بشار الغدار حسبنا الله و نعم الوكيل فيك..

بسم الله الرحمان الرحيم
كل يوم تنقل لنا قنوات الإخبار عشرات مشاهد القتل و الدمار و التعذيب التي يتعرض لها إخواننا أهل سوريا الشرفاء
و صراحة لم أتمالك نفسي اليوم و أنا أرى شيخا كبيرا في السن اقتادته عصابات الأسد و مارست عليه أبشع أنواع
التعذيب و الرفس بالأرجل و الوطأ بالأقدام و تخيلوا أخوتي الأفاضل شيخا كبيرا يتعرض لمثل هذا الذل و الهوان و هو
قد بلغ من الكبر ما بلغ إن هذا لا يتحمله شاب ممن هو أكبر منه فكيف بشيخ ؟؟؟..و أخرين من أطفال ثكلتهم أمهاتهم
و هم في مثل عمر الزهور لا ذنب لهم و لا جريرة جنت عليهم أيدي السفاح و عصاباته في سبيل كرسي الرئاسة الذي
لو نطق للعن بشارا و أخاه و أباه من العلويين الطائفيين ...حسبنا الله و نعم الوكيل
اللهم انصر اخواننا في سوريا و عجل بنصرهم يا قوي يا عزيز اللهم و أرنا في هذا الطاغية عجائب قدرتك و تحول
عافيتك و فجاءة نقمتك و بأسك الذي لا يرد عن القوم الظالمين ...قلوبنا معكم يا أهل سوريا و ألسنتنا تلهج بالدعاء
بنصركم الذي لاحت بشائره بإذن الله