منتديات انا مسلم
اهلاً بكم ايها المسلمون في منتديات انا مسلم

تفضلو بتسجيل و انضمو معنا الى منتديات انا مسلم

وساهمو في نشر الخير
منتديات انا مسلم
اهلاً بكم ايها المسلمون في منتديات انا مسلم

تفضلو بتسجيل و انضمو معنا الى منتديات انا مسلم

وساهمو في نشر الخير
منتديات انا مسلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نحن نحب الخير((انا المسلم))
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تجسيد الانبياء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أسكندرانية
مسلم جديد
مسلم جديد



عدد المساهمات : 50
نقاطي : 551190
تاريخ التسجيل : 11/10/2011

تجسيد الانبياء  Empty
مُساهمةموضوع: تجسيد الانبياء    تجسيد الانبياء  Emptyالثلاثاء أكتوبر 11, 2011 5:11 am

قبل نحو 85 عاماً أصدر الأزهر الشريف فتوى تحظر تقديم الأنبياء والصحابة والمبشرين بالجنة على الشاشة وصار هذا القرار يطبق حرفياً بلا تراجع.. لا يوجد نص شرعي يمنع تجسيد الأنبياء والرسل فهم بشر ولكن توقيراً للأنبياء استقر الرأي الديني الصادر من الأزهر الشريف على عدم جواز تشخيصهم في أعمال فنية خاصة وأن السينما في تلك السنوات كانت فناً وليداً.
وبداية المنع عرفناها في مصر عندما نشرت الجرائد صور ليوسف بك وهبي وهو يستعد لأداء شخصية سيدنا "محمد" في فيلم روائي كان قد أعده المخرج التركي "وداد عرفي" وذلك بالاتفاق مع شركة فرنسية في عام 1926 أي قبل أن تنطق السينما في العالم بعام واحد وهذا يؤكد أن الفيلم كان يتم إعداده ليصبح واحداً من أوائل الأفلام الناطقة التي يعرفها العالم.. أصدر وقتها الأزهر الشريف فتوى تمنع تماماً ذلك على أساس أنه محرم شرعاً ولم يكن الأزهر فقط هو صاحب قرار الرفض ولكن إحساس شعبي يؤكد بعدم جواز ذلك بل ونكتشف أن عدداً من الجرائد وقتها تنشر صوراً ليوسف وهبي وهو يؤدي دور "راسبوتين" الروسي الدموي وتسأل كيف يقدم بعد ذلك صورة النبي "محمد" عليه الصلاة والسلام ودخل "يوسف وهبي" في معركة مع الأزهر وهو يصر على أن من حقه أداء الدور ولكن في النهاية أمام ثورة الأزهر اعتذر مؤكداً أنه لم يكن يعلم.
بعض رجال الدين الذين ألتقي بهم وأسألهم يؤكدون لي أنه لا يوجد مانع شرعي ولكن هناك تخوف ما ولهذا عندما أستأذنهم في النشر يطلبون مني ألا أدخلهم في صراع مع الأزهر الشريف.. قرأت قبل عامين حواراً للدكتور "عبد المعطي بيومي" أحد العلماء الأفاضل في الأزهر الشريف الذين يملكون نظرة عميقة للإسلام تتجاوز القشور وتنفذ مباشرة إلى العمق سألوه عن شروط تقديم الشخصيات الدينية فلم يقل أنها ممنوعة بل حدد قواعد أن يكون الممثل ملتزماً دينياً وأخلاقياً وأن يعتزل التمثيل بعد ذلك وأضاف طالما أنه من المستحيل تحقيق هذه الشروط فإنه صار ممنوعاً.. والحقيقة أنها شروط صعبة التحقيق ولكنها بالتأكيد ليست مستحيلة ويوجد فنانون قدموا دوراً واحداً في حياتهم ثم اعتزلوا التمثيل مثل "أنور أحمد" الذي كان وكيلاً لوزارة الشئون الاجتماعية أسند له المخرج "أحمد بدرخان" دور "مصطفى كامل" في الفيلم الشهير ولم يقدم غير هذه الشخصية الوطنية حتى رحيله!!
مع مرور السنوات اتسعت دائرة الممنوعات في الأزهر الشريف لتشمل الخلفاء والصحابة والمبشرين بالجنة إلى درجة أن ظهور شخصية "حمزة بن عبد المطلب" عم الرسول وسيد الشهداء هو سر منع عرض فيلم "الرسالة" إخراج "مصطفى العقاد" بمصر على مدى 30 عاماً ولم يصرح به إلا قبل عامين فقط بعد أن طلبت رئيسة التليفزيون السابقة "سوزان حسن" من شيخ الأزهر ذلك فقال لها اعرضي وبالفعل أذاع التليفزيون المصري الفيلم ثلاث مرات في المناسبات الدينية.
عرضت السينما المصرية قبل 6 سنوات فيلم "آلام المسيح" إخراج "ميل جيبسون" وتم فيه تجسيد شخصية سيدنا "عيسى" عليه السلام رغم أن قرار الأزهر ملزم للرقابة بعدم تقديم شخصية الأنبياء وعرض الفيلم كاملاً ولم يعترض الأزهر.. الأمر يحتاج إلى قدر من الجرأة في النقاش إذا كان الإسلام يضع شروطاً صعبة ولكنها ليست مستحيلة وبعد ذلك يسمح بتجسيد كل الشخصيات الدينية فلماذا لا نفكر بصوت مسموع ونضع الشروط.. المخرج الأردني "محمد عزيزية" بعد أن قدم قبل أربع سنوات مسلسل "خالد بن الوليد" يعد مسلسل عن "عمر بن الخطاب" وبعده مسلسل عن "عيسى" عليه السلام.. المخرج السوري "حاتم علي" يعد حالياً مسلسلاً عن "عمر بن الخطاب" إنتاج مشترك بين تليفزيون قطر ومحطة M.B.C السعودية.. إيران بثت مؤخراً مسلسلي "مريم المقدسة" و "يوسف الصديق" ولاقى المسلسلان درجة كثافة مشاهدة عالية في العالم العربي ومصر بالطبع زادت مساحة الاهتمام والمتابعة خاصة عبر "النت" برغم اعتراض الأزهر الشريف على تقديم هذين المسلسلين.. بعض علماء الإسلام يؤكدون ولكن على استحياء أن صحيح الدين لا يمنع لكنهم يضعون الضوابط فلماذا لا يتم تقنين هذه الضوابط؟!.



ايضا
تجسيد شخصية الفاروق على الشاشة!



الأمر تجاوز مرحلة البحث والدراسة ، فالقائمون على إنتاج عمل تلفزيوني يجسد شخصية الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ، يأملون عرض المسلسل في رمضان القادم ، وهم



بدأوا تحضيراتهم لإنتاج المسلسل ، حتى دون انتظار رأي الشرع ، بل إن الأخبار المتداولة توحي أنهم أخذوا ضوءا أخضر من بعض العلماء للمباشرة بالعمل ، حيث تتحدث الأخبار عن لجنة "شرعية" للإشراف على النص تضم في عضويتها الشيخ يوسف القرضاوي والشيخ سلمان العودة ، وفي هذا ما يؤكد موافقة العالمين الجليلين على إنتاج العمل كونهما وافقا على أن يشرفا على الجانب الشرعي منه،. العمل عن بدء العمل أعلن في دبي بتعاون بين المؤسسة القطرية للإعلام ومجموعة "أم بي سي" وقيل قبل أيام أن الاتفاق تم "لإنتاج أضخم عمل درامي تلفزيوني يتناول سيرة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ، وسيعرض في شهر رمضان المقبل ويترجم إلى لغات عدة" وجاء في الخبر إن هيئة اختيرت للإشراف على النص التاريخي للعمل من أبرز أعضائها الشيخ يوسف القرضاوي والشيخ سلمان العودة" ولم نقرأ بعد نشر الخبر في غير وسيلة إعلامية أن أحدا من الشيخين نفى صحة ما نشر ، ما يؤكد أن المسألة دخلت مرحلة التنفيذ العملي،.


الموقف الشرعي من تجسيد شخصيات الصحابة والأنبياء ، أعلن أكثر من مرة وفي فترات مختلفة من التاريخ الحديث ، ومن لدن مرجعيات شرعية معتبرة ، فقد سبق وأن جدد مجمع البحوث الإسلامية أعلى هيئة في مؤسسة الأزهر ، رفضه القاطع لأي أعمال يتم من خلالها تجسيد الأنبياء والصحابة في الأعمال الدرامية ، كما رفض الموافقة على مسلسل من إنتاج التلفزيون المصري حول "الحسن والحسين" ابني الإمام علي ، وطالب المجمع في حينه بوقف بث المسلسل الإيراني "يوسف الصديق" ، على قناة "ميلودي دراما" ، لتجسيدها للنبي يوسف بما يتعارض مع فتاوى سابقة للمجمع تحظر تجسيد الأنبياء والصحابة وآل البيت ، وكان المجمع جدد في اجتماع برئاسة شيخ الأزهر السابق الدكتور محمد سيد طنطاوي في 28 كانون الثاني 2010 تحريم ظهور صحابة الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) في الأعمال الفنية. ورفض المجمع تجسيد شخصية ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب في مسلسل تلفزيوني ، ردا على طلب تقدم به رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون لتحصيل الرأي الشرعي حول رغبة قناة فضائية في إنتاج هذا العمل.


قضية تجسيد شخصيات الصحابة والأنبياء في التلفزيون والسينما ليست جديدة ، فقد سبق وأن حاول يوسف وهبي تجسيد شخصية الرسول عليه الصلاة والسلام في السينما عام 1926 وواجهته انتقادات شديدة من قبل علماء الأزهر آنذاك الذين رفضوا ظهور الشخصيات المقدسة في السينما. وكان من نتيجة هذه الهجمات أن قدم يوسف وهبي اعتذارا علنيا عن فكرته هذه تحت ضغط جماهيري عاصف ، وصل بالملك فؤاد إلى التهديد بحرمانه من الجنسية المصرية إذا أصر على تأدية الدور ، ثم جاء قرار لجنة الرقابة على المصنفات الفنية رقم 220 لعام 1976 والذي نص على أنه "يمنع ظهور صورة الرسول صلى الله عليه وسلم صراحة أو رمزا أو صورة أحد الخلفاء الراشدين وأهل البيت والـ10 المبشرين بالجنة وسماع أصواتهم وكذلك إظهار صورة السيد المسيح وصور الأنبياء بصفة عامة وعلى أن يراعى الرجوع في كل ما سبق للجهات الدينية المختصة".


فإن كان ذلك كذلك ، فكيف يسمح الشيخان القرضاوي والعودة لنفسيهما أن يكونا جزءا من عمل يجسد شخصية الفاروق ، ومن هذا الممثل النظيف العفيف الشريف القادر على أن يدعي أنه يستطيع أن يجسد شخصية من وزن القاروق ، دون
بمشاعر ملايين المسلمين؟.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تجسيد الانبياء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات انا مسلم :: منتديات الإسلاميه العامه :: مناصر اهلنا في كل مكان-
انتقل الى: